الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

مدرب ريفر بليت يودع الفريق بالهزيمة وبوكا جونيورز يستعيد الانتصارات


ودع نستور جوروسيتو منصبه كمدير فني لنادي ريفر بليت الأرجنتيني لكرة القدم بالهزيمة على أرض سان لورنزو 1/2 في ختام الجولة السابعة من مرحلة ذهاب الدوري المحلي "أبرتورا"، فيما حقق بوكا جونيورز فوزا مهما ومطلوبا على ضيفه فيليز سارسفيلد 3/2 .

ولا يزال استوديانتيس دي لابلاتا محتفظا بقمة البطولة برصيد 16 نقطة رغم خسارته أول أمس السبت صفر /1 على ملعب أرخنتينوس جونيورز الذي صعد إلى المركز الثاني برصيد 15 نقطة.

ووفي جوروسيتو بما قاله للاعبين وأعلن بعد انتهاء المباراة بالهزيمة استقالته من منصبه ليفتح الباب أمام عدد من المرشحين لخلافته من بينهم ليوناردو أسترادا ونيري بومبيدو وعمر لابرونا وسط الأزمة العنيفة التي يمر بها فريق العاصمة.

وانتزع منه فريق المدرب دييجو سيميوني ، المدير الفني السابق لريفر بليت ، قرب النهاية فوزا كان في المتناول بعد أن افتتح الضيوف التسجيل عن طريق دييجو بونانوتي في الدقيقة 31 ، إلا أن أصحاب الملعب قلبوا النتيجة بهدفي لياندرو رومانيولي في الدقيقة 83 من ضربة جزاء وبرناردو روميو في الدقيقة 86 .

ورفع سان لورنزو رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع ، وتجمد رصيد ريفر بليت عند خمس نقاط في المركز السادس عشر.

وتمكن بوكا جونيورز من استعادة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية على حساب ضيفه فيليز سارسفيلد بطل مرحلة الإياب الماضية "كلاوسورا" بفضل تألق نجومه المشاهير الذين حولوا التأخر مرتين إلى فوز.

وسجل لياندرو كاروسو الهدف الأول للضيوف في الدقيقة السادسة وتعادل سباستيان باتاليا في الدقيقة 35 ، قبل أن يعيد كاروسو التقدم لفيليز في الدقيقة 47 .

لكن النجم خوان رومان ريكيلمي أدرك التعادل لبوكا مجددا في الدقيقة 64 من تسديدة بعيدة المدى ، قبل أن يحرز المهاجم المخضرم مارتين باليرمو هدف الفوز الغريب في الدقيقة 73 بضربة رأس من مسافة نحو 40 مترا مستغلا خلو المرمى من حارسه إثر خروج خاطئ للحارس خيرمان مونتويا.

ورفع بوكا جونيورز رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الحادي عشر وتجمد رصيد فيليز سارسفيلد عند 14 نقطة في المركز الرابع.

وحقق خيمناسيا لابلاتا فوزا ثمينا على ضيفه تشاكاريتا جونيورز 2/ صفر بهدفي خوان كويفاس ولوكاس لاندا في الدقيقتين 44 و52 ، ليرفع الفريق رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الرابع عشر.

وتجمد رصيد تشاكاريتا عند ثلاث نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.

كما تغلب لانوس على جودوي كروز بهدف وحيد في الدقيقة 46 أحرزه سانتياجو أويوس.

ويحتل لانوس المركز الثالث عشر بثماني نقاط وهو نفس رصيد جودوي كروز الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف.

تونس تقرر "ارجاء" اداء فريضة الحج الى العام المقبل

تونس (ا ف ب) - اعلنت تونس الثلاثاء "ارجاء" القيام بفريضة الحج هذا العام الى العام المقبل، بسبب مخاطر الاصابة بانفلونزا اتش1ان1 واستحالة تلقيح المرشحين للحج في الوقت المناسب.

وقال بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية في لقائه الدورى بممثلي وسائل الاعلام الوطنية أن "الاجراء المتعلق بالحج هذا العام انما يتمثل في ارجاء القيام به الى سنة قادمة" بسبب "المستجدات الوبائية" مع تفشي فيروس اتش1ان1.

واكد الوزير أن "اللقاح لن يتوفر قبل أواخر شهر تشرين الاول/أكتوبر 2009 وأن عملية التلقيح بكل ما تستوجبه من توفير للضمانات المتعلقة بمسالك التوريد والتوزيع والقيام به في أحسن الظروف لا يمكن انجازها قبل أسبوعين من موعد الحصول على التأشيرة كما هو مشروط من قبل الدوائر السعودية".

واشار ايضا الى "أن الشركات المزودة للقاح ترفض التعهد بما يترتب من مضاعفات يمكن أن تنتج عن هذا اللقاح مما يمكن أن يطيل أمد انتظاره". وشدد الوزير على ان "مفهوم الارجاء مغاير لمعنى التعطيل".

واضاف "لولا المستجدات الوبائية التي أضحت من أولى مشاغل العالم اليوم لاستمر الحرص على استكمال مراحل التنظيم الذي قطعت منه أشواط كبيرة". واكد ان "المستخلص من تحليل هذه المستجدات هو أن شرط الاستطاعة لم يعد قائما".

وأكد الوزير "أهمية الجهود المبذولة من قبل الوزارات ومكونات المجتمع المدني ووسائل الاعلام الوطنية بهدف توعية المواطن التونسي وتحسيسه بمخاطر الاصابة بهذا الفيروس وهو ما دفع نسبة كبيرة من المترشحين الى الحج الى سحب ترشحاتهم تلقائيا فضلا عن تسجيل نسبة عزوف تجاوزت 90 بالمائة بالنسبة الى الحجيج التونسيين المكفولين بالخارج".

ويشمل هذا القرار الذي لا سابق له في تاريخ تونس نحو عشرة الاف تونسي يؤدون سنويا فريضة الحج الى مكة مكرمة.

واذ ذكر الوزير ب"حرص الرئيس زين العابدين بن علي الدائب على اقامة الشعائر الدينية" اشار الى انه "سيتم تخصيص الخطب الجمعية والحصص الاعلامية لتوضيح الاسباب الموضوعية التي دفعت الى أخذ القرار الذي جعلته هذه الاسباب قوة قاهرة".

وكانت السلطات التونسية قامت اولا بتشديد معايير اختيار المرشحين للحج ولم تسمح به سوى ل6400 شخص اعتبروا مؤهلين له في حين عدل 3000 مرشح اخر عن الحج طواعية.

كما اوقفت الحكومة مطلع تموز/يوليو اداء العمرة التي عادة ما يقوم بها 30 الف تونسي ولا سيما في شهر رمضان.

من جهة اخرى اوضح وزير الشؤون الدينية ان الحكومة تدرس وسائل تعويض الخسائر التي لحقت بوكالات السفر المتخصصة في تنظيم رحلات الحج.

وقد ادت انفلونزا اتش1ان1 الى وفاة اكثر من 4100 شخص في 191 بلدا منذ ظهور الفيروس الجديد في اذار/مارس الماضي وفقا لاخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية التي حذرت من تفشي المرض في الدول الفقيرة.

اليونان: الاشتراكيون يعودون للحكم.. وباباندريو يشكل حكومته غداً

حقق الحزب الاشتراكي اليوناني (الباسوك) بزعامة جورج باباندريو، فوزا ساحقا على حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم بزعامة كوستاس كارامنليس، في الانتخابات التشريعية التي جرت أول من أمس. ووفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية بعد فرز 99.71% من الأصوات، فاز الحزب الاشتراكي بـ160 مقعداً (43.92%) من أصل 300، بينما حاز الحزب المحافظ، 91 مقعداً (33.48%)، وهي أسوأ نتيجة له منذ عام 1974. وجاء في المرتبة الثالثة الحزب الشيوعي بحصوله على 21 مقعدا، تلاه حزب الحركة الشعبية الأرثوذكسية بحصوله على 15 مقعدا، وأخيراً الحزب اليساري الائتلافي التقدمي بحصوله على 13 مقعدا. وتجاوزت نسبة المشاركة 70%.

وقال باباندريو (57 عاما)، معلنا فوزه أمام حشد من المناصرين تجمعوا أمام مقر الحزب بوسط أثينا «نحن متحدون أمام المسؤولية الكبيرة التي أتحملها. ندعو اليونانيين إلى توحيد قواهم. نعلم أننا سننجح». ودعا اليونانيين إلى «طي الصفحة» معلنا فوزه في الانتخابات. وبدوره، قال كارامنليس في كلمة مقتضبة أمام الصحافيين، إن الطريقة الوحيدة المشرفة والمسؤولة بالنسبة لي هي تحمل مسؤولية الهزيمة والدعوة إلى مؤتمر طارئ للحزب في غضون شهر، وذكر أنه سيستقيل من زعامة الحزب ولن يترشح في انتخابات رئاسة الحزب المقبلة، لكنه سيبقى في الصفوف الأولى للحزب، وسيساند المرشح الذي يراه من وجهة نظرة مناسبا لرئاسة الحزب. وقال أيضاً إنه يريد أن يهنئ جورج باباندريو على فوزه. وبهذه النتائج سيعود الاشتراكيون إلى السلطة بعد هزيمتهم مرتين متتاليتين عامي 2004 و2007 أمام حزب الديمقراطية الجديدة. وسيتعين الآن على باباندريو تشكيل الحكومة المقبلة في البلاد. وقال الحزب الاشتراكي إن الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة قد يتم (غدا) الأربعاء.

وكان باباندريو، وهو نجل الزعيم الراحل أندريا باباندريو، مؤسس الحزب الاشتراكي، قد ركز خلال حملته الانتخابية على دعم أصحاب الدخل المحدود ومحاربة الفساد وتحريك العجلة الاقتصادية وزيادة المرتبات والمعاشات، ووعد بإخراج البلاد من الأزمة المالية.

وبخصوص العلاقة مع تركيا، لم يستبعد باباندريو، خلال الحملة الانتخابية، استخدامه، في حال الفوز وتشكيل الحكومة، حق الفيتو على مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، «إذا امتنعت أنقرة عن احترام واجباتها». وقال باباندريو وقتذاك في مؤتمر صحافي: «نتمنى دوما أن تكون لتركيا تطلعات أوروبية، شرط أن تحترم واجباتها تجاه الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي». وأضاف «في هذا الإطار، لا استبعد استخدام حق الفيتو على انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إن لم تحترم قواعد حسن الجوار ولا تساهم في حل مشكلة قبرص».

وبدوره، قال تليماخوس شيتيريس، أحد صقور الحزب الاشتراكي، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» بعد إعلان النتائج، إن هناك عدة قضايا عالقة بين تركيا واليونان، في مقدمتها الخلاف على الحدود البحرية والمجال الجوي، والجزر الصخرية على الحدود في بحر إيجة والقضية القبرصية، وذكر أن الحزب الاشتراكي سيعمل على حل هذه القضايا بسبل دبلوماسية، لأن بلاده، على حد قوله، تحترم الدولة الجارة وتريد أن تعيش في أمن ليس فقط مع تركيا، بل أيضا مع مقدونيا بسبب استخدامها هذا الاسم.

وبموجب نتائج انتخابات الأحد، سيكون جورج باباندريو ثالث زعيم يحمل الاسم نفسه يقود البلاد، على أمل إعادة تنشيطها عبر تبني نظام اشتراكي ليبرالي ترافقه سياسة بيئية. وباباندريو هو حفيد الزعيم الوسطي الكبير ما بعد الحرب جورج باباندريو. وقد بدأ حياته السياسية في الـ29 من العمر بإرشاد والده أندرياس، مؤسس الحزب الاشتراكي في 1974. وسيسلك الطريق نفسه بين البتر مع العائلة والاستفادة من انتمائه إليها.

وبعد تولي عدة مناصب ثانوية في حكومتي والده (1981-1989، 1993-1996)، أدار عالم الاجتماع المتأثر بالتجربة الاشتراكية الديمقراطية الاسكندنافية ظهره في التسعينات إلى الحرس القديم الشعبوي في باسوك. وانخرط آنذاك في المعسكر الحداثوي الذي قاده كوستاس سيميتيس، رئيس وزراء البلاد بين 1996 و2004. وأوكل في ظل حكومة سيميتيس حقيبة الخارجية، قبل أن يبتعد عن رئيس الوزراء ويستبعده من الحزب. وفي 1999 أصبح باباندريو المعروف بلطفه وميله إلى التسوية مهندس التهدئة مع تركيا وجيران اليونان في البلقان. ولد باباندريو في 1952 في سينت بول بولاية مينيسوتا الأميركية، من والدة أميركية. وهو الكبير بين أربعة أخوة. وقد عمل من خلال مختلف المناصب التي تولاها على إقامة علاقات طيبة عبر الأطلسي، على الرغم من حدة مناهضة الأميركيين لدى اليونانيين. واستوحى في حملته الانتخابية طريقة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فصاغ برنامجا «للأيام المائة» الأولى في الحكم، يشمل «إجراءات فورية لإنعاش الاقتصاد، وضخ السيولة في الأسواق ودعم عائدات العمال». وأكد خلال حديث سابق له مع وكالة الصحافة الفرنسية أنه يريد أن يحكم «في اتجاه مزدوج» متوخيا «إعادة ترتيب» شؤون الدولة التي أثقلتها المحسوبية والفساد، إلى جانب إعادة تنشيط الاقتصاد. كما سيسعى هاوي الدراجات الهوائية والركض في بلاد السيارات وكرة القدم إلى إرشاد اليونانيين نحو «التنمية الخضراء».