الأربعاء، 2 يونيو 2010

إسرائيل تتحدى العالم وتهاجم أسطول الحرية

إسرائيل تتحدى العالم وتهاجم ناشطى السلام بأسطول الحرية
إسرائيل تتحدى العالم وتهاجم ناشطى السلام بأسطول الحرية
هاجمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية نشطاء السلام على سفن أسطول الحرية، مما أدى إلى مقتل 16 وإصابة 50 آخرين فى عرض البحر، أثناء اقتراب سفن الأسطول من القطاع فجر اليوم، الاثنين، وقالت الإذاعة الإسرائيلية: "إن المئات من الجنود الإسرائيليين اقتحموا بشكل متزامن جميع السفن، مستخدمين أسلحة نارية وغازات مسيلة للدموع".

وردا على الانتهاكات الإسرائيلية السافرة اقتحم المئات من المتظاهرين الأتراك القنصلية الإسرائيلية فى أنقرة فى أعقاب استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفن كسر الحصار على غزة، فيما منعت قوات الأمن التركية المتظاهرين الغاضبين من اقتحام مقر القنصلية الإسرائيلية فى إسطنبول احتجاجا على الهجوم الإسرائيلى على سفن الأسطول الذى يحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين المحاصرين فى القطاع.

وتجمع عدد كبير من المواطنين الأتراك، وأعضاء جمعية حقوق الإنسان والحرية "آى إتش إتش" المشاركة بثلاث سفن فى القافلة، أمام القنصلية الإسرائيلية فور سماع نبأ الهجوم الإسرائيلى على السفن المشاركة فى الأسطول الذى تشير معلومات إلى أنه استهدف فى الأساس السفن التركية، مما أدى إلى انقطاع الاتصال مع الأسطول.

وفى السياق نقسه قررت الحكومة التركية عقد اجتماع طارئ لكبار المسئولين الأتراك، لبحث وتقييم الموقف وكيفية الرد على الرعونة والانتهاكات الإسرائيلية.

ومن جانبه قال، إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة، إن الهجوم الإسرائيلى على السفن الست يمثل جريمة دولية وفضيحة سياسية، ودعا هنية السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وسائل الإعلام الدولية أن عملية استيلاء قوات البحرية الإسرائيلية على السفن الـ 6 التى كانت تتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات أسفرت عن مقتل 16 شخصا، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح، وأضافت الصحيفة أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى البلاد، أصيب بجروح خلال عملية القوات الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق