الثلاثاء، 11 مايو 2010

الهجوم كل شوية على لقاء سويدان

لقاء سويدان: الهجوم عليّ أصبح عادة.. وأنا أعرف سبب هذا الهجوم
البساطة والتسامح والتخطيط والابتسامة هي أهم قوانين لقاء سويدان في الحياة والفن، تعلمت أن تتسامح وأن تتقبل، وأن تقابل كل هجوم وكل تقليل من شأنها بالعمل أكثر وإثبات ذاتها واستعراض موهبتها غير المحدودة، ما بين سينما وتليفزيون وغناء ومسرح، مستمرة في خطتها كالقطار تقف بكل محطة بمنتهي النظام، هذه الأيام منشغلة بعرضها المسرحي "ملك الشحاتين"، تعيش حياتها برتم سريع ما بين جومانا ابنتها وحسين زوجها ومسرحيتها، ومن بين تلك الانشغالات خطفناها لنلتقي بها ونسألها التالي.

تقدمين في مسرحية «ملك الشحاتين» استعراضاً، ألا ترين ذلك مخاطرة، كونها خاضعة للتقييم أكثر؟

ـ أولاً أنا درست باليه حر في طفولتي علي يد أساتذة مثل عادل عمر عفيفي ومجدي عز وهاني أبوجعفر وعصمت يحيي، وقدمت استعراضات في مسرحيات كثيرة في بدايتي مع حسن السبكي ومجدي الزقازيقي، وكل مصممي الاستعراضات في مصر، وكوني الآن أقدم مسرحية استعراضية فهذا لا يقلقني بالعكس.

< كيف كان موقفك عند استقالة توفيق عبدالحميد؟

ـ كلمته قبلما يقدم استقالته، وبعدما دخل المستشفي، شعرت بأن الاستقالة في مصلحته، لأنه تعرض لضغط نفسي شديد.

< تقصدين أنك مؤيدة لاستقالته؟

ـ لا، ولكني مع أي شيء يريحه، وأنا عندما تحدثت معه شعرت بأن ابتعاده سيريحه أكثر وذلك هو المهم، فهو صديق أعتز به جداً وأتمني له الراحة دائماً.

< ولكن كيف كان موقفك من خلافه مع أشرف زكي؟

ـ لم أكن علي دراية بطبيعة الخلاف، ولكن ما شعرت به أن عليه ضغطاً شديداً جداً و"فيه حاجة قفلاه". وكان لابد من استقالته.

< ألم تندمين مرة علي أي اختيار؟

ـ الحمد لله لا!

< انتِ مع المغامرة في العموم؟

ـ أحب المغامرة والأشياء التي لا تعجبني إذا لم أغامر وأتركها سأظل أخسر أكثر .. أخسر صحتي .. أخسر احترامي لنفسي لأني مجبرة علي عمل شيء لا يسعدني، واحترام الذات والكرامة أشياء ليس لها تعويض في الدنيا.

< مع أم ضد الحقيقة التي تقول إن الوسط الفني قائم علي التآمرية؟

ـ مع، ولكن ليس كله، هناك شللية ومجموعات، وهي أحياناً لصالح الشغل لأن هناك أشخاصاً ترتاح لأشخاص ما، ولكن أنا ضد أن تكون الشللية ليس لها حدود، لأنه لعمل شيء مبدع، لابد من تعاون أشخاص مختلفين طوال الوقت يؤثرون في بعض، فأنا حينما أعمل مع مخرج لم أعمل معه، أستفيد منه ويستفيد مني، والشللية كالجلوس في منزلك مع اربعة أفراد ومقاطعتك للتعامل مع الآخرين والحياة تتطلب دائما التجديد.

< ما الذي عطل مسلسل "اغتيال شمس" سنة ونصف السنة؟

ـ كنا جاهزين للتصوير الخارجي وهو ما عطلنا، لأنه كان في أوكرانيا، ووقتها كانت انفلونزا الخنازير في عز انتشارها، ولم يكن هناك بديل آخر.

< وما دورك بالتحديد؟

ـ بنت لبنانية تعيش في امريكا، تعمل كوسيط بعمولات مع منظمة دولية، وتشتري اختراعاً لعالم مصري هدفه أن يقضي علي الفقر في الدول النامية، وتعمل علي شرائه من أجل مصلحة الدول الكبري، وفي العمل اتكلم لبناني ولا أواجه مشكلة كون والدي لبنانياً، وأظهر بـ«لوك» مختلف أيضاً عما قدمته في "قاتل بلا أجر" الذي قمت فيه بدور أجنبية أيضاً ولكن إنجليزية.

< هل هناك أعمال أخري ستعرض لكِ في رمضان القادم؟

ـ لا، عرض علي عملين آخرين، ولم أقبلهم وهما "العنيدة" و"الملكة نازلي"، ورفضتهما لأنهما لن يغيرا من شكل أدواري، ورفضي ليس نجومية مني، ولكن بالفعل أنا عملت كتير أوي لدرجة أنه أصبح لا يصلح أن أعيد ما عملته.

< كيف كان رد فعلك علي الهجوم عليكِ وقت اتجاهك للغناء بشكل جدي وطرح الألبوم؟

ـ الهجوم أصبح كالعادة، ولا يفرق معي، بل كنت متأكدة أني سأتعرض للهجوم، وهناك مجموعة يعملون بشكل دوري علي الهجوم علي كل جديد، وهناك بعض الناس يتعاملون مع الانتقاد من منطلق الاغتيال، بعضهم يكتب من منطلق النفسنة علي وأعرفهم وأعرف سبب هجومهم علي.

< هل هناك أشخاص تغيروا عليكِ بعد زواجك من حسين فهمي؟

ـ نعم، وبعضهم هاجمني، ولا أعرف السبب.

< لا يضايقك انك تدفعين ضريبة زواجك منه بتلك الطريقة؟

ـ مستعدة أدفعها لمدة 100 سنة جاية! انا وحسين نحب بعض جداً ومتفاهمان جداً، وهذا عندي بالدنيا، وهناك كثيرون قالوا اني أخذته لاستغله واشتغل، وبعدها جلست في البيت، فأين ما كانوا يقولون؟

< كيف يكون رد فعله علي من يقولون ذلك عن سبب زواجكما؟

ـ هو قال لي إن ذلك سيحدث من قبل زواجنا، هو عنده نظرة مستقبلية، وقال لي وقتها هيحصل، وفي النهاية ما يقال مجرد كلام في الهوا .. كلام علي ورق هيتنسي في النهاية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق