الثلاثاء، 11 مايو 2010

القاهرة اليوم الاكثر تأثيرا - فعلا برنامج القاهره اليوم مميز حقا

الاحتفال بعيد ميلاد برنامج "القاهرة اليوم" الحادى عشر

لم تكن احتفالية أسرة برنامج "القاهرة اليوم" بعامهم الحادى عشر على شاشة قناة الأوربت، مجرد احتفالية تقليدية، لم يكن مجرد إعداد روتينى، أو تقديم مصطنع، حيث اكتشف اليوم السابع كيف يتناغم عمل كتيبة إعداد البرنامج مع مقدميه السبع مروراً بالمراسلين ومعدى التقارير الخارجية، نهاية بطاقم المخرجين والمصورين هؤلاء الجنود المجهولين العاملين خلف الكاميرات فى صمت مثمر.

قبل خروج مقدمى البرنامج الإعلامى عمرو أديب، والفنان عزت أبو عوف على الهواء وقف فريق الإخراج والديكور للاطمئنان على التفاصيل النهائية للاستوديو، وذلك وسط نظرات مراجعة سريعة ودقيقة من طارق يونس رئيس تحرير البرنامج، حيث أوضح يونس لليوم السابع أن شغف صناع البرنامج على الاهتمام بأدق التفاصيل يعود إلى استضافتهم ملايين المشاهدين مختلفى الجنسيات والعادات والاهتمامات يومياً.

الإعلامى عمرو أديب، الذى استقبل العام الحادى عشر من عمر البرنامج بتنويه بسيط عن اتساع حيز الديمقراطية فى مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، أوضح أن برنامج "القاهرة اليوم" ورغم بثه على قناة مشفرة، إلا أنه يصل إلى كافة أرجاء العالم، خاصة العربى منه، كما يتميز بأعلى عائد إعلانى وسط كافة برامج التوك شو العربية، وأكبر عدد من الرعاة الإعلانيين، وأن أكثر ما يسعده كأحد مقدمى البرنامج هو استشهاد كافة وسائل الإعلام مروراً بالمسئولين نهاية بالمواطن البسيط فى الشارع المصرى بالبرنامج ومناقشاته للقضايا أكثر من استشهادهم بالبرامج التى تبث على القنوات المفتوحة، وهو ما يعنى أن البرنامج أصبح طبقاً دائماً على موائد المشاهدين المصريين منهم والعرب بمختلف جنسياتهم وأماكن إقامتهم.

ولم يكتفِ أديب بالحديث عن نجاح البرنامج الملموس، بل تطرق أيضا إلى خلية عمل البرنامج، نافياً احتواء هذه الخلية على أية عناصر أجنبية كما يتخيل البعض، بل هى خلية مصرية مائة فى المائة منذ بداية البرنامج وإلى اليوم، بخلاف طاقم العمل المسئول عن بث البرنامج فى البحرين الشقيقة.

الإعلامى عمرو أديب والفنان عزت أبو عوف، ورغم نجوميتها الشديدة، إلا أنهما ازدادا بريقاً بعد انضمام زملائهما فى تقديم البرنامج وهم الفنانة رجاء الجداوى، والكاتب الصحفى أحمد موسى، والكاتبة الصحفية آمال عثمان، والنائب محمد مصطفى شردى، فكان اجتماعهم سوياً بمثابة الإعلان عن بدء الحفل السنوى، وأجمعوا على أن هذه اللحظة وليس سواها هى الأقرب إلى قلوبهم على مدار العام بأكمله.





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق