الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

براون ينفي اي مقابل للافراج عن المقرحي

براون ينفي اي مقابل للافراج عن المقرحي

برمنغهام (بريطانيا) (ا ف ب) - نفى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الاربعاء ابرام اية اتفاقات بشان الافراج عن عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير لوكربي 1988 مؤكدا ان الافراج عنه كان قرارا راجعا للحكومة الاسكتلندية.

وقال براون "لا وجود لمؤامرة او تغطية او خدعة او اتفاق بشان النفط، ولا محاولة للتاثير على وزراء اسكتلنديين" في اشارة الى المزاعم بان بريطانيا ربطت ما بين الافراج عن المقرحي وعقود عمل مع ليبيا الغنية بالنفط.

واكد انه لم يقدم اي تطمينات بشان مصير المقرحي للزعيم الليبي معمر القذافي عندما التقاه في تموز/يوليو الماضي.

وقال براون "لم يتم الربط مطلقا بين اية مسالة وقرار الحكومة الاسكتلندية بشان مصير المقرحي. وكان اهتمامنا طوال الوقت تعزيز التحالف ضد الارهاب".

والمقرحي هو الشخص الوحيد المدان في حادث تفجير طائرة بانام فوق بلدة لوكربي عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا.

وجدد براون ادانته "للمشاهد المسيئة" للاستقبال الحافل الذي لقيه المقرحي في طرابلس لدى عودته الى بلاده بعد الافراج عنه الشهر الماضي.

وفي اعقاب تلك المشاهد التي اثارت غضب الادارة الاميركية وعائلات ضحايا التفجير الاميركيين وعددهم 189 شخصا، قال براون ان واجبه كرئيس وزراء بريطانيا يملي عليه تخفيف اية معاناة عن عائلات الضحايا.

ولم يشارك المقرحي في الاحتفالات التي شهدتها ليبيا هذا الاسبوع بالذكرى الاربعين لقيام الثورة الليبية.

وقال براون ان المقرحي "لم يظهر في هذه الاحتفالات" مشيدا بعودة ليبيا الى المجتمع الدولي في السنوات الاخيرة بعد ان كانت دولة معزولة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق